أهالي الرقة يشيعون شهداء الحرية إلى مثواهم الأخير ويعاهدون بدحر العدوان

شيّع أهالي مقاطعة الرقة جثمان، حارس بلدية بلدة تشرين في ريف مقاطعة الرقة، كما وأقيمت مراسم غيابية لمقاتل من قوات الحماية الذاتية، وعاهدوا بالسير على خطا الشهداء.

توافد أهالي الرقة وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية والمجالس والكومينات ومجلس تجمّع نساء زنوبيا، اليوم إلى مزار الشهداء في بلدة الحكومية بريف مقاطعة الرقة الشمالي؛ لتشييع جثمان حارس بلدية بلدة تشرين في ريف مقاطعة الرقة، محمود مدير مسلم، الذي استشهد في هجوم أثناء عمله بتاريخ 26 كانون الأول الجاري.

كما أقيمت مراسم غيابية لمقاتل قوات الحماية الذاتية محمود حمود السيد الذي استشهد في مدينة عين عيسى بتاريخ 10 كانون الجاري.

وبدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وتكريماً على أرواح الشهداء، ثم ألقى عضو المجلس التنفيذي لمقاطعة الرقة، محمد الأحمد، كلمة عزّى فيها ذوي الشهيدين وأكد "مقاومة قوات سوريا الديمقراطية التي استطاعت الوقوف أمام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة لدولة الاحتلال التركي، لقد استطاع شهداؤنا أن يقفوا ضد طائرات ومرتزقة الاحتلال؛ لترسيخ الأمن والاستقرار".

وعاهد بالسير على درب الشهداء ومواصلة مسيرتهم النضالية.

من جانبها، قدمت عضوة مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة الرقة، عبير الحاج، تعازيها لذوي الشهيدين وجميع الشهداء وقالت: "الشهداء هم مشاعل النور التي تضيء درب الأحيال".

وانتهت مراسم التشييع بقراءة وثيقة الشهيدين محمود مسلم ومحمود السيد وتسليمها لذويهما، ليوارى جثمان حارس بلدية بلدة تشرين، محمود مدير مسلم الثرى وسط زغاريد الأمهات ورفع  الشعارات الوطنية "بالروح بالدم نفديك يا شهيد" "الشهداء خالدون".